خليها كوول
السلام عليكم

اداره المنتدي تم تغير المنتدي الي الرابط

http://www.3-haya.com/vb/

نرجو من الجميع الانتقال الي الموقع الجديد

تحت اشراف ắļᆻắчştŗở
خليها كوول
السلام عليكم

اداره المنتدي تم تغير المنتدي الي الرابط

http://www.3-haya.com/vb/

نرجو من الجميع الانتقال الي الموقع الجديد

تحت اشراف ắļᆻắчştŗở
خليها كوول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خليها كوول


 
الرئيسيةمركز تحميل خليها كولالبوابةأحدث الصورالتسجيلاخباردخول
السلام عليكم اداره المنتدي تم تغير المنتدي الي الرابط http://www.3-haya.com/vb/ نرجو من الجميع الانتقال الي الموقع الجديد تحت اشراف ắļᆻắчştŗở

 

 نفحات شهر رمضان

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ساحر القلوب
مراقب عام
مراقب عام
ساحر القلوب


عدد المساهمات : 1042
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
العمر : 32

نفحات شهر رمضان  Empty
مُساهمةموضوع: نفحات شهر رمضان    نفحات شهر رمضان  Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2011 10:06 am

نفحات شهر رمضان  Fdad25a2793935a4c2e6594e47f517f6













نفحـات شهـر رمضـان







خطبة المسجد النبوي الجمعة 21 من شعبان 1432 هـ





لفضيلة الشيخ : عبد المحسن القاسم





ألقى
فضيلة الشيخ عبد المحسن بن محمد القاسم - حفظه الله - خطبة الجمعة بعنوان:
"نفحات شهر رمضان"، والتي تحدَّث فيها عن شهر رمضان وحثَّ المسلمين على
العناية به والحرص على اغتنامه بالعبادات وأنواع القُربات، وذكر العديد من
الفضائل التي وردت في سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - عن هذا الشهر
الكريم .







الخطبة الأولي :





إن
الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن
سيئات أعمالنا، من يهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِل فلا هادي له،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله،
صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.



أما بعد:

فاتقوا الله - عباد الله - حقَّ التقوى، واستمسِكوا من الإسلام بالعُروة الوُثقى.

أيها المسلمون:

تذهبُ
الليالي والأيام سِراعًا، والعامُ يطوِي شهورَه تباعًا، وسنة الله في كونه
قدومٌ وفوات، والله أكرمَ عبادَه فشرعَ لهم مواسم في الدهر تُغفَر فيه
الذنوبُ والخطيئات، ويُتزوَّد فيها من الأعمال الصالحات، وفي العام شهرٌ هو
خيرُ الشهور، بعثَ الله فيه رسولَه - صلى الله عليه وسلم - وأنزل فيه
كتابَه، يرتقِبُه المسلمون في كل حولٍ وفي نفوسهم له بهجَة، يُؤدُّون فيه
ركنًا من أركان الإسلام يُفعل خالصًا، ويتلذَّذ فيه المسلم جائعًا، يُحقِّق
العبدُ فيه معنى الإخلاص لينطلقَ به إلى سائر العبادات بعيدًا عن الرياء،
ثوابُ صومه لا حدَّ له من المُضاعفة؛ بل ذلك إلى الكريم.


قال - عليه الصلاة والسلام -: «قال الله - عز وجل -: كل عملِ ابنِ آدم له إلا الصوم؛ فإنه لي وأنا أجزِي به»؛ متفق عليه.

الصيامُ يُصلِح النفوس ويدفعُ إلى اكتساب المحامد والبُعد عن المفاسد، به تُغفَر الذنوب وتُكفَّر السيئات، قال - صلى الله عليه وسلم -: «من صامَ رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه»؛ متفق عليه.

شهر الطاعة والإحسان والمغفرة والرضوان، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إذا دخلَ رمضان فُتِّحت أبوابُ السماء، وغُلِّقت أبوابُ جهنم، وسُلسِلَت الشياطين»؛ متفق عليه.

لياليه مباركةٌ، فيه ليلةٌ مُضاعفةٌ هي أم الليالي: ليلة القدر والشرف خيرٌ من ألف شهر، من قامها إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه.

فيه صبرٌ على حمأة الظمأ ومرارة الجوع ومُجاهدة النفس في زجرِ الهوى، جزاؤهم بابٌ من أبواب الجنة لا يدخله غيرُهم،
فيه تذكيرٌ بحال الجوعَى من المساكين والمُقتِرين، يستوي فيه المُعدِم
والمُوسِر، كلهم صائمٌ لربه مُستغفِرٌ لربه، يُمسِكون عن الطعام في زمنٍ
واحدٍ ويُفطِرون في وقتٍ واحد، يتساوون طيلةَ نهارهم بالجوع والظمأ؛
ليتحقَّق قولُ الله في الجميع: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ [الأنبياء: 92].

والقرآنُ العظيمُ أصلُ الدين وآيةُ الرسالة، نزل في أفضل الشهور: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ [القدر: 1]،
ونزولُه فيه إيماءٌ لهذه الأمة بالإكثار من تلاوته وتدبُّره، وكان جبريل -
عليه السلام - ينزل من السماء ويُدارِسُ فيه نبيَّنا محمدًا - صلى الله
عليه وسلم - كاملَ القرآن، وفي العام الذي تُوفِّي فيه عرضَ عليه القرآنَ
مرتين.
وكان الإمام مالك - رحمه الله - إذا دخل رمضان أقبلَ على تلاوة القرآن وتركَ الحديثَ وأهلَه.

وللصدقة
نفعٌ كبيرٌ في الدنيا والآخرة؛ فهي تدفع البلاء، وتُيسِّر الأمور، وتجلِبُ
الرزقَ، وتُطفِئُ الذنوب كما يُطفِئُ الماءُ النار، وهي ظلٌّ لصاحبها يوم
القيامة، والمالُ لا ينقُص بالصدقة؛ بل هو قرضٌ حسنٌ مضمونٌ عند الغني
الكريم:
وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ [سبأ: 39]،

يُضاعفُه في الدنيا بركةً ونقاءً، ويُجازيه في الآخرة نعيمًا مُقيمًا، قال - صلى الله عليه وسلم -: «ما
من يومٍ يُصبِح العبادُ فيه إلا ملَكان ينزِلان فيقول أحدهما: اللهم أعطِ
مُنفِقًا خلَفًا، ويقول الآخر: اللهم أعطِ مُمسِكًا تلَفًا»؛
متفق عليه.

فتحسَّس
دورَ الفقراء والمساكين ومساكن الأرامل والأيتام، ففي ذلك تفريجُ كربةٍ لك
ودفع بلاءٍ عنك، وإشباعٌ لجائعٍ وفرحةٌ لصغير، وإعفافٌ لأسرةٍ وإغناءٌ عن
السؤال، والنبي - صلى الله عليه وسلم - كان أكرمَ الناس وأجودَهم إن أنفقَ
أجزلَ، وإن منحَ أغدَقَ، وإن أعطَى أعطى عطاءَ من لا يخشى الفاقَة، وكان
يستقبلُ رمضان بفيضٍ من الجُود، ويكون أجودَ بالخير من الريحِ المُرسَلة.


والمالُ لا يُبقِيه حرصٌ وشُحٌّ، ولا يُذهِبُه بذلٌ وإنفاق.

وليالي رمضان تاجُ ليالي العام، ودُجاها ثمينةٌ بالعبادة فيها، قال - عليه الصلاة والسلام -: «أفضلُ الصلاة بعد الفريضة صلاةُ الليل»؛ رواه مسلم.

ومن صلَّى مع الإمام حتى ينصرفَ كُتِب له قيامُ ليلة، وفي كل ليلةٍ يُفتَح
بابُ إجابةٍ من السماء، وخزائنُ الوهَّاب ملأى، فسَل من جُود الكريم،
واطلُب رحمةَ الرحيم، فرمضان شهر العطايا والنفحات والمِنَن والهِبات،
وأعجزُ الناس من عجزَ عن الدعاء، والأيام صحائفُ الأعمار، والسعيدُ من
خلَّدها بأحسن الأعمال، ومن نقلَه الله من ذلِّ المعاصي إلى عزِّ الطاعة
أغناه بلا مالٍ، وآنسَه بلا أنيس، وراحةُ النفس في قلَّة الآثام، ومن عرفَ
ربَّه اشتغلَ به عن هوى نفسه.

وبعضُ الناس
أرخصَ لياليَه الثمينة باللهو وما لا نفع فيه، فإذا انقضى شهر الصيام ربِح
الناسُ وهو الخاسر، ومن الناس من يصومُ وهو لا يُصلِّي، والصوم لا يُقبل
إلا بتوحيدٍ وصلاةٍ.


والمرأة
مأمورةٌ بالإكثار من تلاوة القرآن والذكر والاستغفار، والإكثار من نوافل
العبادات، وصلاةُ التراويح في بيتها أفضلُ من أدائها في المساجد، قال -
عليه الصلاة والسلام -: «وبيوتهنَّ خيرٌ لهنَّ»؛ رواه أبو داود.
وعليها بالستر والحياء ومراقبة ربها في غيبة وليِّها وشهوده، والصالحةُ
منهنَّ موعودةٌ برضا ربِّ العالمين عنها، وتمسُّكها بدينها واعتزازُها
بحجابها، وسِترها يُعلِي شأنَها ويُعزِّزُ مكانَها، وهي فخرُ المجتمع وتاجُ
العفاف وجوهرةُ الحياة.


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة: 183].


بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني الله وإياكم بما فيه من الآيات
والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من
كل ذنبٍ، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.








الخطبة الثانية :


الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا
الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله،
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلَّم تسليمًا مزيدًا.




أما بعد، أيها المسلمون:

من خير
ما يُستقبَل به رمضان ملازمةُ الاستغفار والإكثار من حمد الله على بلوغه،
والسابقون للخيرات هم السابقون إلى رفيع الدرجات في الجنة، فتعرَّضوا
لأسباب رحمة الله في شهره الكريم، وتنافَسوا في عمل البرِّ والخيرات،
واستكثِروا فيه من أنواع الإحسان، وترفَّعوا عن الغِيبة والنميمة وسائر
الخطيئات، ولا يفوتُك خيرٌ من سهرٍ على غير طاعةٍ أو نومٍ عن عبادة.


وإن استطعتَ ألا يسبقَك إلى الله أحدٌ فافعل.


ثم
اعلموا أن الله أمركم بالصلاة والسلام على نبيه، فقال في محكم التنزيل:
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا
الذِيْنَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيْمًا
[الأحزاب: 56].
اللهم
صلِّ وسلِّم على نبينا محمد، وارضَ اللهم عن خلفائه الراشدين الذين قضوا
بالحق وبه كانوا يعدِلون: أبي بكرٍ، وعمر، وعثمان، وعليٍّ، وعن سائر
الصحابة أجمعين، وعنَّا معهم بجودك وكرمك يا أكرم الأكرمين.
اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ الشرك والمشركين، ودمِّر أعداء
الدين، واجعل اللهم هذا البلد آمنًا مُطمئنًّا وسائر بلاد المسلمين.
اللهم أصلِح أحوال المسلمين في كل مكان يا رب العالمين، اللهم أصلِح أحوال
المسلمين، اللهم احقِن دماءهم، واجمع كلمتَهم على الحق والرضا يا ذا الجلال
والإكرام .
اللهم وفِّق إمامنا لهداك، واجعل عمله في رضاك، ووفِّق جميع ولاة أمور المسلمين للعمل بكتابك، وتحكيم شرعك يا رب العالمين.
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [البقرة: 201]، رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف: 23].



عباد الله:


إِنَّ
اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى
وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
[النحل: 90].

فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على آلائه ونعمه يزِدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.





لتحميل الخطبة ملف PDF :


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس القلوب
مشرفة
مشرفة
همس القلوب


عدد المساهمات : 339
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
العمر : 29
الموقع : غزه

نفحات شهر رمضان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نفحات شهر رمضان    نفحات شهر رمضان  Icon_minitimeالإثنين أغسطس 01, 2011 3:36 am

بسلمووووووووووووووو ع الموضوع المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سفير الحب
عضو مميز
عضو مميز
سفير الحب


عدد المساهمات : 1561
تاريخ التسجيل : 21/07/2011
العمر : 34
الموقع : خانيونس

نفحات شهر رمضان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نفحات شهر رمضان    نفحات شهر رمضان  Icon_minitimeالأحد أغسطس 07, 2011 10:53 pm

مشكووور على الموضوع المميزش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نفحات شهر رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل اشتقتم الى رمضان
» مسجات رمضان
» مطويات تهمك في رمضان ..
» اكلات ومشابيب رمضان
» رمضان شهر الصيام هبة الرحمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خليها كوول :: رمضان مع خليها كول :: القعدة الرمضانية ~-
انتقل الى: