زوجته تنجب له 3 اطفال من اخيه......لاحول ولاقوة الابالله -------------------------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------------------- الوقت ...ليلا ..اصوات اذان العشاء تنطلق من ماذن المدينه ..ازدحام المرور .بلغ ذروته .. فغالب الناس ..في رحلة العوده الى منازلهم..بعد نهار شاق ..مر على سكان هذه المدينه ..كغيرها من مدن العرب المعاصره .... عشرات الخواطر تدور في ذهن "نادر" سائق سيارة التاكسي ..والذي يبحث بدوره عن راكب اوراكبه ..اجبرتهما ظروفهما للوقوف على الرصيف .. بانتظار سيارة تاكسي.... عشرات الخواطر والافكار..تذهب وتجئ في مخه ..صنعت فيه ازدحاما كالذي يعاني منه عند اشارة ضوئية مزدحمه ...اكلت من وقته الثمين دقائق كثيره....وفي مناورة جاده للخلاص من الاختناق المروري عند الاشاره ..قرر الالتفاف ..والدخول في شوارع الازقة الضيقه عله يجد مخرجا اخر اقل زحمة من الذي تورط فيه .... ومع انه من ذوي الدخل المحدود .."المستورين في الارض" ..ومن سكان هذه المدينه منذ نعومة اظفاره..الى انه تفاجأ عندما دخل زقاقا في هذا الحي ..واكتشف للتو ان في مدينته طبقة معدومة ومن كل شئ...ما سبق له رؤيتها...لفت انتباهه ..اشياءا كثيره ..نوع البيوت ..قذارة الشارع ...ازدحامه ..نوع الخدمات ...وخليط السكان العجيب..... فجأة ..تقف امامه ..امراة عجوزا ...يتوقف ...فتقول ..الله يستر عليك يا ولدي ..عندنا حالة طارئة ....امراة على وشك الولاده ...فخذها للمشفى ....واعمل فيها وفينا معروفا!!!!! وبغيرة العربي متوسط الحال ...توقف بلا تردد..لتخرج من احد ابواب هذا الزقاق ..شابة لا تتجاوز الثلاثين من عمرها ...تتحامل على كتف العجوز ..وتجلس في كرسي السيارة الخلفي ....قيتحرك نادرا ..باتجاه مستشفى الحكومه العمومي ...وبدون ان تقول له المرأة شيئا ...فبقليل من الفطنة التي جبل عليها متوسطي الدخل ..عرف ان مرافقته لن تتحمل مصاريف المشفى الخصوصي.... ادخل سيارته من باب الطوارئ..بعد اخذ ورد من حارس البوابه الضخم....واستلم المسعفون الضحيه ...ودخلوا بها ..وفيما كان يستدير للذهاب الى سيارته ...وبعد ان فعل خيرا مع احدى الفقيرات ...واذا بصوت بناديه ..تعال يا اخ!!!!! اقترب على حذر ..فهذه اول مرة يدخل فيها مشفى الحكومه ...مع انه اب لثلاث اطفال ..الا ان زوجه تلد في مستوصف خاص عند طبيبة نسائية في حيه!!!!! نعم اجاب..وبكل همة ...فقال له املا هذه الاستماره....اخدها منه ..وقرأ ..معلومات تعبأ من والد المولود فقال يا اخي مالي وهذه الاستماره ؟؟؟؟؟ اجاب الموظف بسماجة يمتاز بها موظفي حكومات وطننا العربي الكبير..انت تستهبل....املا الورقه وخلصني ..وراي غيرك من خلق الله ..لا تعطلني .... قال نادر بحيره ..اعطوه للام لتملاه ....قال الموظف ..بدينا بثقالة الدم...يا اخي حرمة في العمليات .. كيف تعبي الطلب..مجنون انت؟؟؟؟ طيب وانا مالي ..اجاب نادر ..هي ام الوليد ..وهي تعرف اباه ومعلوماته الشخصيه !!! هنا رماه الموظف بنظرة ناريه وقال ..ليه انت عره....كيف تتكلم كذا؟؟؟؟ ليه احنا في سويسرا ...جاي فارد طولك ....وشنبك مالي وجهك ..وتقول اسالوا الام من والد وليدها ...يا عيب عليك ....فعلا اللي استحوا ماتوا ... تعجب نادر من الدش الناري الواقع على اذنيه منذ ان راي فيها هذا الموظف ..واخيرا ثارت فيه بوادر النخوة العربيه ..والعزة المشرقيه ..فقال : يا اخي انت ايش ؟؟؟؟< مو لاقي غيري تتسلى فيه!!! خاف ربك يا رجل ..ايش عره وسويسرا ...انا سائق تكسي ..واوصلت المراه اليكم ..وبدون اجر كفعل خير ..فقط لا غير !!!! اتصل الموظف هاتفا بسيطا..وبلحظات ...جاءت الشرطه ..وتم اعتقال نادر ..وهو مدهوش ..لماذا؟؟؟؟ قال له الضابط ...المراه في الداخل قالت للطبيبه ..انك ابو طفلها عند وصولها ..وانك ستملأ الطلب المرافق..صعق قليلا..ثم قال والله ما اعرفها الا من ساعه ..كراكبه .وانا فاعل خير!!! بعد قليل ولحل النزاع ..جاء طبيب واخذ عينات منه...وترك بكفالة مكان اقامته ..على ان يعود غدا لمعرفة النتائج....غادر المشفى جذلا ...بعد ان كاد ان يتورط في قضية زنا وابوه محرمه ....فقرر التوجه الى البيت فورا ..لتناول طعام العشاء مع اهل بيته ....ويلاعب اصغر اطفاله قليلا قبل النوم... عند باب البيت ..استقبله اطفاله الثلاثه ..بنت وطفلين اصغرهما في الثالثه..حبيب قلبه ..ونور عيونه ..لهم يشقى ..وبهم يفرح ...ومن اجلهم يعيش...اطمأن على امه العجوز المريض ..وسلم على اخاه الاصغر ..والذي كفله منذ طفولته ..مما اضطره لترك الجامعه عند وفاة والده ..ويتفرغ ليكمل مشوار ابيه ..في قيادة سيارة الاجره...كي يتعلم شقيقه ..وتتداوى امه ... وقبل سبع سنوات ...خطبت له امه ابنة الجيران لترى اولاده قبل موتها ..كما كانت تردد....وتزوج ..وعلى راس الحول كان ابا لطفلة جميلة حبوبه ...وتكررت الواقعه لثلاث مرات متتابعه ..رزق فيهن بطفلين هما اغلى ما في وجوده.... اصبح مبكرا ..وكله همة ليذهب الى المشفى ...ويحصل على دليل براءته..استقبله الطبيب ..واحضر الشرطه ..وامامها تمت تبرئته .. كم كان سروره عظيما اذ ظهرت برائته....ولكن الضابط ..وباصرار الشرطه العربيه لايجاد ضحية دوما يعلقون عليها قضاياهم..قال وما ادراك يا دكتور ...قالها بفلاحة الشرطة العرب...اذ انهم يعتقدون دوما انهم علماء اكثر من بطليموس ..وفقهاء اكبر من ابي حنيفه ....واطباء اكثر من ابن سينا...فكيف لطبيب ما ان ينقذ ضحية من براثنهم بسهوله؟؟؟؟؟ فقال يا اخ ضابط (زابط)..هكذا لفظها ...انا دكتور واؤكد لكم ان نادر لا يمكن ان يكون اب لطفل المدعيه ... اذ انه غير قابل للانجاب اصلا!!!!!! هز نادر راسه بفرحة لوهله ...ثم ركز نظره على الطبيب قائلا:ماذا قلت يا اخي؟؟؟؟غير قابل للانجاب اصلا!!! نعم اجاب الدكتور ...فعندك عقم خلقي ..لا يمكن ان تنجب اطفالا ابدا!!!! كيف تقول هذا يا دكتور؟؟؟انت تقتلني الان!!!!! خرج ولم يلتفت وراءه ...وغادر الى اقرب اخصاني امراض تناسليه...الذي حوله الى اخصائي امراض العقم ..وكانت الصاعقة تطرق سمعه عندما اكد له الدكتور الاخر ما قاله دكتور المشفى!!! انا لا انجب ..اذن من اتيت زوجتي باطفالي الثلاثه؟؟؟؟؟ كيف يحصل معي هذا ...ولماذا ؟؟؟الانني طيب القلب..واتحمل المسئوليه !!!ام لاني احسن الظن ... الى اين ساذهب الان ...وكل ما في الارض من كره اصبح يثقل كاهل قلبي!!!لاهل بيتي وخاصة "تلك الحية اللعينة " ام اطفالي ..لا ليسوا اطفالي ..لا اعرف ابناء من هم ...يا ويلها مني!!!! تمتم ..سافرغ حمل الايام كلها ..فيها ..كيف اقتلها ..برصاصه ..لا ..لا ..انها اقل من ان تموت برصاصة هذه الخائنه!!!!!بسكين ..ايضا لا ..فبالسكين تذبح النذر!!!!بالسم ..لماذا اظلم الفئران !!!كيف اقتلها ؟؟؟كيف وغمرة تفكيره ..بطريقة للانتقام لشرفه الملوث ..راودته صورة راكبة التاكسي الحامل ...هي ايضا خائنه ..والا لما حاولت ان تتبلاني ..بطفلها الحرام!!!!هناك مغدور اخر مثلي ..ولكنها صاحبة فضل علي..فلولا قصتها ..لما عرفت انني مغدور...ومطعون في الظهر ....واتستر على خائنه!!!!! حاول ان يتملك ..احاسيسه ...ففي المواقف الكبيره تهتز الرجال !!!!!! لا بد ان اعرف منها اولا من هذا القذر ..الذي تجرأ على حرمة بيتي .. وسافح مع زوجتي...فحملت منه وانجبت لي!!!! حاول جاهدا اظهار مسحة من الهدوء ...عندما قابل زوجته الخائنه ..ليطمئنها ..وقال ..ارغب بالخروج معك بنزهة لوحدنا ....تعلق به اصغر اولاده ..كاد ان يرفسه برجله ..لولا نظرات البراءه التي صاحبت طلبه رفقتهم....فقال ...اريدك لوحدك ..سنزور صديقا متزوجا حديثا ..لنبارك له ... صعدت الى جواره ..سار بسرعة بسيارته ..الى اقرب غابة مجاوره ..تعود ان يمضي فيها اوقاتا جميله برفقة امه واخيه ..وباقي افراد الاسره ايام العطل.... كانت شبه خاليه ..فالوقت مبكرا ..وغالب الناس في اعمالهم..توقف في مكان لا يراه فيه احد من الناس..وقال بلا مقدمات ..ايتها القذره ..من هو ابو اولادك؟؟؟؟؟؟ بكل ثقة وخوف قالت انت!!!! قال لها : بان الكذب ..وظهر المستور ..ومعي تقرير يفيد بانني لا انجب اصلا!!!! وبكيد المراة وخبث العاهرة قالت وهل الطبيب اصدق مني ..انهم اولادك!!!!! ومسحت دمعات تطلقها الانثى للتدليل على كذبها لا يعرفها الا المجرب العاقل!!!!! اخرج خنجرا من بين ثيابه وقال : ستموتين الان ان لم تقولي ...وان قلت ..ساطلقك ..وتتزوجين من تحبين ..وخذي اطفالك معك .... بحذر ابن اوى شزرته بنظرات .. ولخوفها من خنجر مصلت الى رقبتها ...ولعلمها انه طيب المعدن ..حنون القلب...قالت ساقول الحقيقه انه ..انه ..اخوك!!!! يا عاهره اجاب ..تريدين ان تلوثي سمعة عائلتي كامله !!! والله العظيم اخوك !!!! اساله ..حلل دمه ودم الاطفال !!!! جمعتني واياه علاقة حب شريف!!! وهو يدرس في الجامعه .. ولما خطبت لك ..قال لي فرصه ..تكونين في البيت ..ونكمل المشوار!!!! ماذا يفعل؟؟؟؟طاش كل ما بقي له من عقل ....ايقتلها ..ويقتل اخاه..ام يصمت !!!! اعادها بكل سكون ..الى البيت..وخرج الى المسجد ..ليرى الشيخ وهو يدرس الحضور ..ويشرح لهم احاديث نبوية شريفة .....لفت انتباهه واسترعى حواسه ..حديث (ما اختلى رجل بامرأة الا والشيطان ثالثهما..فقال احد الصحابه ..ارايت الحمو يا رسول الله ..قال عليه الصلاة والسلام الحمو ...الموت...) او كما قال.... عرف بطلنا من اين اكل؟؟؟؟وتيقن ان كل مخالفة للشارع فيها دمار وندامه!!!!! حمل حقائبه ..وبدون ان يودع احدا ...غادر الى المطار ...وبدون عوده!!!! |
|