ان كيد الشغالات عظيم.!, الشغالات ومأدراك مالشغالات..!!؟

رجفـة ُ ُ .. لباب غرفتي ، المُـتهآآلك ، أبدأ بها صباح يومٍ جديد ، وحافل بالمفاجآآت .. والصعارير الأليمـة ..

رجفـة ُ ُ .. كانت كفيلة ، بأن تجلعني أنقز .. وأصقع بالسقف من الخوف ، وأستيقظ مبكراً .. وأذهب للباب ، لأرى من الطارق ..

كالعادة ، رحت أخذت منديل .. قبل ما أفتح البآب ، لأني أدري انه ابوي مثل كل يوم ،، وبـ يتفل بوجهي ويقول وراك ما صلّيت الجمعة ..

المهم : ذهبت بسرعة البرق لأفتح الباب ، وأستقبل بصقـة الأب الحنـون .. ، فـ فتحت الباب ، بوجهٍ أشهب ومليء بكريّـات الغمص السماويّـة ..

ونظرت إلى الأعلى لكي أستقبل التفلة بكل صدر رحب .. ولكن !!

لم أجد أحداً !! ، فبدأت أشعر بالخوف الشديد !! من اللذي طرق الباب في هذا الوقت المبكّر ..

فتفاجئت .. بشخص يسحب ( سروالي الفسفوري المخطط ) من الأسفل .. بهداوه ، ويناديني .. أبّودي .. أبّودي << حشى تكروني

طبعاً .. شفت ولد أختي الصغير .. وكان يقول لي بصوت تملئه البراءة : أبّودي .. شفت أني أحبك ، شريت لك هذا ..

ناظرت تحت !! فإذا بي أرى .. صوص برتقالي اللون ، وراسه أبيض .. أبو ريال طبعاً عرفتـوه !! ، إللي من بكرا : يمـُوت

إللي .. اذا كلّف على نفسه مره مره مره ، أول يوم يجلس يصفـّر ويزعجك .. وثلاث ايام يتحضـّر .. واليوم الرابع يمـوت ..

ما قصّر ولد اختي طال عمره وكلّف على نفسه وضحّى بـ ريال وشراه لي ..

مرجّف أم أم أم أم الباب ، ومصّحيني من الساعة 8 .. علشان يوريني ( ثوث ) برتقالي .. على قولته !!

المهم
. غسلت وجهي ، ونزلت للصالة !! فرأيت مشهد تكرر ملياً ، الا وهو .. أمي
وأم الجيران ياكلون حب ويشربون شاهي ، ويحشّون في باقي حريم الحارة ..

نزلت .. لأشيّك ، على عيال أم جيراننا .. لأني كنت دايم أحب أطقطق عليهم .. << عطوف .. على الصغيرين ،،


تعريف بسيط لأم جيراننا : حرمة ، أشك إنها أرنب .. أو دجاجة !!

فـ بالتأكيد .. يا هي تبيض ، أو أنها تفرّخ .. بزراان !!

يلعن أصلها ، عيالها تقول فقـع ّ!؟

ست ميه وخمسه وثمانين وواحد وعشرين ثنين اربع طعش ولد .. وبنت ،،، أعوذ بالله ..

المهم ..

ذهبت
لـ أحمد ، فإذا بي أراه .. كالعادة ، يبحث عن أي ذرة .. غبـااًر بالجدار ،
ويروح يلحسها .. الناس تروح وتنبسط وتتمشى ، وهو يدور ع الجدران

ويلحسها .. لدرجة أني بديت أشك ، أو أيقن إن نهاية هذا الشخص ،، يا - ظاطـور .. أو ساعة حائط ..

حتى البلديه ، كاتبه عند باب الحارة ( شكراً لتعاونكم ) .. لأنهم يشوفون كل شي يلمع ، والسبب سعبولة .. هذا الشخص - النبيــل ..

وإتّجهت
للشخص الآخر لأني لاحظت ، إهتمام أحمد بلحس الجدران أكبر من إنه يرد علي
.. فذهبت لـ خالد ، فإذا بي أراه .. مُنبطحاً عند باب الشارع ..

ويستمتع بكل شغف .. بـ أكل أي نمله تعبر من عند الباب !! ( كلن وهوايته عاد ) .. فقد كان بارعاً .. بإصطياد النمل ، بلسانه الطويل ..

واحد يحب يدخن ، وواحد يحب بشيش .. واحد يحب يحشش ، لا هذا .. اذا مرة مرة خربها ، دخل خشمه في جحر نمل .. وقام يشمشم ويآكل ..

آلللللللللللللللللللللللللللله .. ما أروع هذه الهوآآية يا جاري العزيز ..

في هذه الحين ، إسمع مراجف وراي !! ، قلت وش السالفة !!

فإذا بي أرى أختهم : منيرة ، تطامر بالحوش ولابسه الجزمة ( اللي مع كل خطوة تطلع لمبة .. وصوت ) ، عرفتوها طبعاً .. مرّت عليكم !!

وتحاول
جاهدتاً .. المطامر بكآمل قواها بحثاً عن أي صوت أو لمبة ،، لاعبين عليها
محلات العويس .. معطينها كنادر خربانه ، وللحين تحاول جزاها الله خير ..

طبعاً .. على أيام زمان ، الوحده لو نخيّرها بين جزمة من قوتشي .. ولا أم لمبة ، بتختار الثانيه بدون أي نقاش ،، صح !؟

المهم .. رجعت للبيت ، وسحبت على الموسوسين ، ولقيت فطوري جاهز .. من الوالده الله يحفظها ويطول بعمرها

كان الفطور مكون من ..

(
قليلاً من الأرز البسمتي الفاخر .. مع بعض الخبز المحمّر الخيالي .. مع
قليلاً من قطع البطاطس الشهيّه المقرمشة .. والحليب السائل المليء
بالفيتامينات القوية واللذيذه
،
وصلصلة الباربيكيو الإيطاليه الشهيرة والغنية بالبهارات عالية الجودة ..
وبعض المقبلآت المحبوبه لدى الجميع .. ) < أقععععععد ، يالشايب حق
كنتاكي

أشوا .. إنها صامولي وجبن ،، وطرف الصامولي .. يابس بعد ..

لا بعد إذا غصيت ، ليته يجيني كاس موية بكل .. حنان من ذلك الأب الجميل .. !!

عرفتوا نظام اللي يجي ماشي 200 ، ويصفق ظهري بكل قوته ، لدرجة أني حبالي الصوتيه ، تتناثر أمام عيناي ..

هكذا هو .. حالي !!










بداية القصـّة .. سمعت أم جيراننا ، تقول لأمي - ما شفتي شغالة ام خالد وش صار فيها ؟

أمي بوجهٍ تملأه علامات الأستفهام : يوووووووووووووووه ، واكثر مشاكلها أم خالد ذي .. وش صار لها بعد !؟

طبعاً .. بكمل لكم القصة ، أنا وبـ كلامي .. مالها داعي بكلام العِجز .. ما راح تفهمون شي من الطلإسم ..

أبو خالد ، وأم خالد == طلعو .. ليلة الخميس لـ قصر أفراح ، عرس يعني < باللهي !؟
رجعو البيت ، واول ما فتحت الباب ام خالد طبعاً .. بدت تنادي ( فاطمه ، فاطمه !! ) .. وما رد أحد ؟

فاطمه الله يفطم عظمتس < شي ضروري طبعاً الدعوة ! ، ما راد أحد .. بالنهاية ، أكتشفو أنها منحاااااااااشــــــــــة .. المُووهم

أول شي سووه ، والفاجعه اللي هي .. إن أم خالد لقت جوال الشغالة وكل أغراضها !!!!!

علمت ، أبو خالد .. جاء ابو خالد ، وفتح الجوال .. وطبيعي راح يشوف : المكالمات الصادرة

لقى ثلاث ارقام ،، أتصل على آخر رقم .. قال ألو !! ، رد عليه شخص ..

شخص .. شخص .. والله ما ودي اقول ..



رد عليه شخص : سعــــــــــودي .. قال أمرني وش تبغى !! قال شغالتنا منحاشه ، وشفنا جوالها - واخر رقم دقت عليه أنت !!

قال إيه أنا .. وهذا هي معي !!!!!!!!!!!؟؟





، وللمعلوميه ( هذي الشغالة "" زوجتي "" .. على سنّة الله ورسولة < !!!!! )

وجبتها .. بـ فيزة ، شغآلة .. علشان الجوازات ونشبة الجوازات ..

صدمــه صح !! < يتخيل خشش .. اللي يقرون الموضوع .. والله السالفة تناقلت بين أكثر من شخص وأتوقع إنها صحيحة وكثير يسوونها ..


نهـايتاً ..

إخواتي .. قارئات هذا الموضوع ، أنصح كل وحده شينه ، وجهها متعرفط من حبوب الشباب .. تقرأ كلامي وتحرص إنها تسوي هالأشياء ..


1/
أتها تخف على نفسها شوي .. وتقلّل المهر ، لأن صارت الفلبينيه تنافسها +
السورية .. علشان كذا شغل خمسين الف ومية الف ، خلوه بـ قريح ..
2/
عليكم بالحبشيـاات . عليكم بالحبشيـّات ، مالها داعي تجي فلبينيه بكرا ..
ويعرس عليها أحد ولا شي ، وتجلسون كل أعماركم .. بين هالجدران ..
3/
اللي تجي شينه ، ومن شين وجهها لو شفناها تمشي ما ندري هي رايحه ولا جايّه
ما فيه ملامح ، أتمنى .. تترك غلآآ مهرها ، ومالها داعي ..
تتكي
.. طول عمرها ، تلف سمبوسة مع الوالدة .. ولا تقطع بصل ، وتخفـّس كوسة
مدري تحفّر .. رجاءاً رجاءاً ، نصائح .. لكم < بـ ينطق
4/
للمتزوجات ( أتركي نظام .. ابو سعد ، شف اختي منيرة عندها شغالتين وحده
تطبخ .. والثانيه تغسل الحوش ومدري وشو ،، أبو سعد جب لنا سواق ..
أبو
سعد ، شف أختي عندها سواقين وانا ، راحت فلوسي على هالتكاسي .. أبي
شغالتين أبي مدري وشو .. فكونا تكفون ، وخليه يجيب لك وحده لونها أخضر من
شينها ..

5/ نظام اللي تقومين له الصبح ، وتحطين روج اخضر فاتح .. والقميص السُكّري المشجّر ، يقال لك تتميلحين ما ينفع والله !!؟

ولا
الرآس .. لا مر عليه نقطة هواء ، بدا يطلع الشيب يقال لك .. مغطيته بكم
خصله صابغتها بـ لون بني فاتح مدري أحمر .. مدري اصفر الا شوجي بالغصب يعني
!؟


، .. واللي زوجها قزم طبعاً ، تاخذ جوازه .. وتحطه فوق الدولاب .. ولا خوذي جوازهـ وغيري مهنته من رجل .. إعمال ، إلى رجل سويّر .. << عليكُم تفكير !!




ختاماً .. أشكر المولى القدير عز وجل ، أن يوفق الجميع ...


وووووووووووووووووووووووووبس ..