تحقق السلطات التركية مع نادي جلطة سراي للاشتباه في تورطه بفضيحة التلاعب بنتائج المباريات، وفقا لما ذكرته تقارير اخبارية اليوم.
وتوجه رئيس النادي السابق عدنان بولات اليوم إلى الادارة العامة لشرطة
إسطنبول للادلاء بأقواله في القضية، في حين شهد يوم الخميس أحد أعضاء مجلس
الادارة الحاليين.
ووفقا لما ذكرته قناة (سي إن إن تورك)، فإن جلطة سراي يجري التحقيق معه
للاشتباه في شراءه مباريات واعطاءه حوافز للغير خلال موسم 2005-2006.
واعتقل أكثر من 50 شخصا أو استدعوا للادلاء بأقوالهم حتى الآن بسبب فضيحة
التلاعب بالمباريات، في الوقت الذي تم خلاله حبس أكثر من 30 شخصا احتياطيا
على ذمة القضية، من ضمنهم رئيس نادي فنار بخشة.
وتم تأجيل انطلاق الدوري بسبب هذه الفضيحة حتى سبتمبر/أيلول الماضي حتى يتم كشف كل معطيات القضية والأطراف المتورطة بها.
ويواجه فريق فناربخشة بطل المسابقة الموسم الماضي إمكانية التجريد من اللقب
والهبوط إلى الدرجة الثانية بعدما واجه اتهامات بدفع مبالغ مالية كرشوة
للاعبي الفرق الأخرى لتحقيق نتائج متفق عليها سلفا.
ويعتبر فريق بشيكتاش متهما أيضا في ذات الفضيحة مما دفع مسئوليه إلى إعادة
الكأس المحلية التي توج بها إلى الاتحاد التركي لحين البت في شبهة وجود
تلاعب في المباراة النهائية التي فاز فيها على بلدية اسطنبول بركلات
الترجيح.