السلاام عليكم
يمكن البعض يستغرب وأنا سبق وقلت ما راح أكتب .. والحين منزله ثالث روايةلي
.. بس لجل عيون تكرم مدينة .. وانا ما احب أخيب ظنكم فيني .. لله الحمد
حصلت تفااعل ومشجعين واااايد .. وهذا الشي إلي شجعني .. وخلق في نفسي
الحماااس بإني أواااصل في هل المجال .. وصدقوني
راح تحبونها .. لأنها مثل ما إنتوا تحبون .. رومانسية .. وفيها من الجراءة
.. و زواج اجباري .. بس مزجت فيه نوع من الغموض والأكشــن والاثارة ..
وإذا تثقون في ذووقي أنصحكم تقرونها ..
طبعا كل جمـــعة راح ينزل بارت .. والوقت راح يتحدد في كل بارت ..
بعطيكم
مقدمه بسيطة .. وعلى الساعة 6 راح أنزل البارت .. يلااا أبي تفاااعل ..
وإذا ما جفت بعرف إن الرواية ما عجبتكم وبجذي راح أوقف كتابة ..
*
روايـــــــــــــــــــة
رماني حظي العاثر عليه .. وقلت ما أبيه وأتاريني ميته فيه
الناس يعيشون
يموتون
يضحكون
يبكون
البعض يستسلم
والبعض مازال يحاول
البعض يقول مرحبا
بينما آخرون يقولون وداعا
انه شعور رائع عندما تعلم ان هنالك شخص ما يحبك، يفتقدك ويشتاق لك، يحتاجك
لكن الشعور الأفضل هو عندما تعلم ان هنالك شخص مستحيل ان ينساك مهما طال الزمان
لا تجعل الماضي يعيقك ، يلهيك عن الأمور الجميلة في الحياة
فالحياة قصيرة ، إن لم تستغلها ضاعت عليك الفرصة
~البارت الأول ~
كانت
تركض بخوف تحس أنفاسها تنقطع من التعب .. المكان مظلم ما في أي نور ..
صارت تلف وراها بخوف ورهبه .. كان يلحقها والشرار والحقد والكره تشع في
عيونه .. بدت دموعها تسيل على خدها .. وبدى جسمها يتعب وتقل ركضاتها .. بدى
يجرب منها .. وهي قلبها تزيد دقاته .. فجأة جافته جدامها يبتسم بخبث ..
وكل إلي قدرت عليه إنها تصرررررررررررخ ............................
قعدت
من النوم مرتاعة .. وجسمها معرق .. والدموع ماليه ويها .. ريما وهي تمسح
دموعها وترتجف: بسم الله الرحمن الرحيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
.. تنهدت وردت انسدحت ولفت تطالع الساعة .. كانت الساعة 4 ونص الصبح ..
غمضت عيونها وهي تحس بغبنه .. قررت تقوم وتلهي نفسها علشان ما تتذكر الماضي
الأليم
.. ((ريما : بنت غامضـــــة .. ذكيـــة .. وناعمه .. جميلة .. عيونها كبار
وساع ورموشها ما شاء الله طوال وكثيفين .. حواجبها مرسومين رسم .. خشمها
صغير وحلو على ويها .. شفايفها كبيرة ومليانه ومحومرة .. بشرتها صافيه
برونزيه .. وشعرها أسود سواد الليل طويل يوصل لين نص ظهرها وناعم .. وجسمها
خطيــــر .. و رياضي .. وعمرها 20 سنة .. وباقي راح تعرفونه مع احداث
الرواية)) ..
.. بعد ما طلعت من الحمام ((أنتوا والكرامه)) .. سوت لها كوفــي و قعدت عند
الدريشة إلي تطل على شوارع لندن .. تقرأه كتاب .. مثل كل يوم .. وما حست
بالوقت يمشي لين ما سمعت المنبه يصيح .. رفعت راسها جافت الساعة .. 7 ونص
الصبح .. قامت وغيرت بجامتها ولبست لها بنطلون جينز أسود مع بدي طويل
الأكمام لونه أحمر ولبست جاكيت طويل يوصل لين نص الساق لونه أسود مخمل ..
رفعت شعرها ذيل حصان .. وحطت لها مرطب وتعطرت .. ولبست نظارتها وخذت شنطتها
.. وطلعت من الشقة .. متوجهه للجامعه .. اليوم أول يوم لها تداوم في جامعة
..
ركبت التاكسي وهي خايفة .. ريما في نفسها "لما يشوفني شنو راح يسوي شنو راح
تكون ردت فعله .. بيزعل وله بيفرح بس أنا لاازم ما أستعيل علشان ما يخترب
كل الي خططت له .. إن شااء الله خير" .. قطع عليها سرحانها راعي التاكسي
لما أشر لها إنها وصلت .. دفعت له ونزلت .. كانت الجامعــه كبيرة .. وما
كان فيها أحد .. ابتسمت ريما على نفسها .. لأنها كانت أول الحضور .. راحت
وقعدت على الكراسي الموجوده .. وطلعت دفتر من شنطتها وقعدت ترسم .. تحاول
تخفف من توترها .. وكلها ساعة و متلت الجامعه من الحضور .. على طول قامت
ريما و توجهت للادارة وخذت جدولها وكتبها .. كانت محاضرتها الساعة 10 ونص
.. كانت تمشي وهي تدوره .. بس ما حصلته .. قررت تقعد مكان ما كانت قاعده ..
كانت كلما تمشي تشوف الكل يطالعها .. في قلبها "حتى هني مو سالمه من
النظرات"
على الساعة 10 ونص .. توجهت ريما على قاعة المحاضرة .. لما دخلت كانت في
شله شباب وبنات يضحكون ويسولفون .. وكان واضح عليهم إنهم خليجيين .. .....:
نواافووو يووز عني هههههه
نواف وهو يضحك: ههههه ايش أسوي ما ينفع معك إلااا كذا .. خلوود شووف شووف القمررر
خالد وهو يلف يطالع ريما إلي دخلت وراحت على طول قعدت على الزاويه يمينهم .. خالد : إلاااا قووول أحلى من القمر
فاتي وهي تطالع ريما: هي صج حلوة .. بس شكلها مغرورة وجايفة روحها ..
سنا: آه عن جد شكلها غريب كتير من ناحية جمالها فيها ملاامح غرور وهيك
وليد وهو يبتسم ويطالعها شلون هي سرحانه : شكلها هذي اجنبيه .. ومن فرنسا عندي احساس
فاتي وهي تضحك: ههههههه ارجووك انت وحساسك
نواف وهو يطالع وليد الي شكله تنرفز من فاتي .. حب يلطف الجو: فااتي جفتي اليوم جسوم
.. ريما على طول لااا اراادياً طالعتهم .. ومر في بالها ماضيها الأليم ............
_(كان يطقها وهي تصارخ وتصيح .. ريما وهي تبعده عنها: جسوووم بعد عنها .. بعد أترك أمي
جاسم بعصبيه وهو يدز ريما عنه وبصراخ يهز المكان: بعدي مالج شغل
أم ريما وهي تصيح: حرااام عليك حراااااام ............)_
على طول صحت من هالذكرى .. و هي تشوف القاعة ممتلئه والكل يطالع فيها .. استغربت رفعت راسها جافت الاستاذ واقف يسألها مره ثانية :
What do you know a bout business?
(ماذا تعرفين عن ادارة الأعمال)
ريما حمدت ربها إنها لابسه نظارتها للحين .. وانه محد قدر ينتبه للدموعها .. ردت وهي متلعثمة:
I think that the trade hh
(أعتقد أنه لتجارة هه)
كل إلي في القاعة ضحكوا على إجابتها .. لفت لااا ارادياً تطالع الخليجيين
.. إلي كانوا يقعدون جريب منها .. بس جافت واحد شكله خليجي قاعد معاهم و
شكله رفيجهم .. وتوه منظم لهم .. سمعته وهو يقول بسخريه لنواف: شكلها
غبيــــة ههههههههه وجوابها أغبى ههههههه
نواف وخالد بصوت عالي: ههههههههههههههههه
.. رفعت ريما حاجب وهي تطالعه بشمئزاز وفي نفسها "مالـــــــت .. على شنوو تضحك على سخافتك .. صج نااس بايخة"
.. خلصت المحاضرة وعلى طول ريما خذت شنطتها وكتبها وطلعت .. وهي تمشي رن
تلفونها .. جافت المتصل > عمتو ميشيل < .. ابتسمت وردت بلهفه .. ريما
بالفرنسي : Bonjour (مرحباً)
ميشيل مرت عم ريما: Cher Bonjour (مرحباً عزيزتي)
ريما: comment vas-tu Vous me manquez tellement
(كيف حالك أشتقت إليك كثيرا)
ميشل: I, trop, Cher( وأنا أيضاً عزيزتي)
.. وهي مندمجة في السوالف مع مرت عمها .. طلعوا الشباب والبنات من القاعة
.. وكان وليد ونواف مجدمين .. طبعاً سمعوا ريما تتكلم .. وعلى طول نواف قعد
يطالع بـ وليد : هههههه ياا جمااعة .. طلع احساس خوينا في محله البنت
فرنساويه
فاتي: لااا تقوول
نواف: قسم بالله
خالد: أكيد كنت سامعها من قبل وله كلمتها .. وليد أعترف
وليد: لااا والله بس حسيت
جاسم: من هذي الي فرنسيه
سنا: الغبية ههههههههه
جاسم وهو يضحك بصوت عالي: هههههههههههههههه اهاا عيل الغبية طلعت فرنسية ههههههه
(جاسم: شاب وسيـــــــــم جسمه خطيـــــر "معضل" .. مغرور .. متغطرس ..
عنيد .. لكن حنون جداً .. متهور .. وذكي .. وبعد سنتين مضت من عمره على
الصياعة قرر يدرس في لندن إدارة أعمال .. وهو من البحرين .. عمره 24 سنة)
(وليد:شاب كويتي .. مغازلجي .. متوسط الوسامة .. صديق جاسم بروح .. عمره 23 سنة)
(نواف: شاب سعودي .. يخقق .. غشمرجي .. يحب الكورة بدرجة مو طبيعية .. عمرة 23 سنة)
(خالد: شاب بحريني .. أمه هندية .. جماله جمال هنود بس من الحلوين *_^ .. ذكي .. وإنسان يحب الكشخة والرزة .. عمرة 23 سنة)
(فاتي: بنت كويتة .. بس تعشق شي إسمه أكشــــــــــن .. إنسانة دوم تضحك ..
وتبين عكس إلي في قلبها .. ما تحب تبين ضعفها .. جميله و ناعمة .. عمرها
20 سنة)
(سنا: بنت لبنانية .. عليها جسم روووعه .. طيوبة .. بس فيها مشكله وحده وهي
تحب تتكلم في الناس وايد .. وحشريه زيادة عن اللزوم .. عمرها 20 سنة)
.. حست ريما بقهرررر منهم .. وقررت تبعد من هالمكان .. وطبعاً مرت عمها
قالت لها ان سلمى تبي تكلمها .. سلمى بلهفة: ريــــــــــماااااا
ريما بفرح : هلاااا والله بالحلووة
سلمى: وحشتيـــني
ريما وهي تقعد تحت شجرة : وإنتي أكثررر يا قلبي
سلمى : أنا زعلااانه منج من أسبوع مسافره ولااا دقيتي علي
ريما : سووري قلبووو بس والله كنت مشغووله
سلمى : خلاااص سمااح .. ما قلتي لي داومتي
ريما: اي .. اليوم وأنا للحين في الجامعه .. بعد شوي بمشي
سلمى بتردد: جفتيـــه
ريما بحزن: لااا للحين
سلمى: ريما أخاف اذا جافج تصير مشكله
ريما وهي تهز راسها: لااا تخافين مع ان انا بعد خايفة .... بس بحاول حتى لو جفته ما أخليه ينتبه لي لأنه أخاف يجبرني أرجع البحرين
سلمى: يا ريت تعقلين وتتكرين الأفكار إلي بتوديج بداهيه .. طيب ريموو حبي لااازم أسكر أخاف أبوي ايي
ريما بحزن: للحين زعلااان مني
سلمى: أكثر من ما تتصورين .. حتى مهددني أنا وأمي إنه ما نكلمج
ريما بحزن: طيب مع السلااامه
سلمى: فمان الله
((ميشيل تصير زوجة عم ريما .. وهي فرنسية وعمرها 30 سنة تزوجت وهي صغيرة .. وعندها بنت أسمها سلمى وحيدتها عمرها 16 سنة))
.. سكرت ريما من سلمى وهي تحس بحزن وعيونها بدت تدمع .. ريما بنفسها
"سامحني يا عمي سامحني" .. لبست ريما نظارتها .. وقامت قررت تمشي لانها تحس
نفسها مخنوقه في هالمكان ..
.. في البحرين وخصوصاً بيت أبو سلمى (عم ريما)..
دخل ابو سلمى الصالة عليهم
ام سلمى وسلمى قاعدين يسولفون
ابو سلمى:السلام عليكم
ام سلمى وسلمى:وعليكم السلام
سلمى:بابا يبت وياك القطاوه الي وعدتني انك تشتريهم لي
ابو سلمى وهو يطالع ام سلمى ويبتسم : بالاول خل امج ترضى تالي اشتري الي تبين
سلمى وهي تطالع امها بيأس وردت طالعت ابوها:بابا انت تعرف امي ماتحب
الحيوانات وماراح ترضى ليش تقولها اخذ وتالي بنخبرها وانا أوردي بخليهم بره
البيت مابدخلهم والله
ام سلمى بالتحريق (يعني مثل الهنود هع): لااا أنا حبيبتي .. ما يحب حيوانات
في البيت مالي .. انتي تعرفين .. Tzoji Si vous voulez que votre Mari à
vous acheter l'animal que vous l'aimez
(إذا كنت تريدين تزوجي ليشتري لك زوجك الحيوان الذي ترغبين فيه)
سلمى وهي تطالع أبوها: طالع تبي تعرسني علشان حيوانات
ابتسم أبو سلمى على براءة بنته: انزين .. إذا فعلاا تبين قطاوة نجحي وبمعدل عدل .. وعد مني بقنع أمج
سلمى وهي مستانسه: فديتك والله
أم سلمى وهي تقوم : Dans tes rêves(في أحلامك)
سلمى وأبو سلمى: ههههههههههههههههههههه
بعد يومين ..
.. الدموع ماليه ويها .. ترتجف وهو يقرب تحاول تبعد بس محاصرها .. بصوت يالله طالع من الخوف .. ريما: بعــ ـد عـ ـنـ ـي
جاسم وهو يقرب ويبتسم بخبث : أشششش لاا تخافين ما راح تحسين بشي
ريما وهي تصارخ لما قرب منها أكثر: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا
....... قعدت من النوم وهي ترتجف .. تعوذت من أبليس .. وصارت تصيح على
حالها .. الماضي مو قادرة تنساه .. تعبت .. ريما وهي تضم الموسده: الله
ينتقم منك يا جاسم .. والله ما راح أسامحك ليوم الدين .. الله عليك ..
(ودخلت في نوبة بـكااااء)
بعد ما هدءت .. قامت من على السرير وتوجهت للمكتبة طلعت علبة الحبوب ..
وخذت لها حبة من دون ماي .. وردت انسدحت .. وهي تفكر بالخطة إلي في بالها
.. ومن بين أفكارها .. نامـــــــــــت وهي مو حااسة بشي
.. في البحرين ..
قاعده تطالع فلم ومندمجه .. بس دخول أختها أزعجها .. منى بزعاج: إنتي للحين تطالعين في هالفلم حشى من إمساعه للحين ما خلص
نهى بنرفزة: إنتي شكــــو .. خلص ما خلص شي راجع لي أنا عاجبني .. بليز ذلفي عن ويهي
منى وهي تاخذ الرموت وتفرفر في التلفزيون : دوري ربـــعج
نهى وهي تقوم تسحب الرموت من منى: يا الكلبــــــــــــــة خربتي علي الفلم
منى وهي مو راضيه تخلي الرموت وتسحبه من نهى .. بحكم إنها أدفش وصارت تركض في الصالة ونهى تلاحقها ..
نهى: منووووووووووي يا القـــــــــرده
منى: هههههههههههه طالعه عليج يا الخروفه
نهى صارت ترمي المخدات على منى: قلت لج عطيني الرموت
منى وهي تطلع بره الصالة و تضحك: ههههههههه في أحلاااااااااااامج
.. نهى وصلت معاها مو قادرة تستحمل طلعت من الصالة وهي معصبة وما تجوف
جدامها بس تبي تكفخ منى لأن خربت عليها الفلم وهي مندمجه .. وهي تمشي بسرعه
صدمت بـ شي
خلاها تطيح على الأرض .. رفعت راسها بنرفزة .. نهى: أنت و عمــــى .. ما تجوف جدامك
سامي بسخرية: إنتي إلي حمد الله والشكر تمشين وراسج فوق ما تجوفين عدل
نهى بنرفزة منه: اوهووو علينااا .. أفتك من منووي تطلع لي أنت شـ الحاله ذي .. اووف .. أقووول وخر عني زين .. غبي
سامي وهو يتوجه للمكتب: والله هالاسلوب راح أدفعج ثمنه يا نهـــــى وقولي سامي ما قال .. هيـــن
نهى وهي تتخصر: أعلى ما بخيلك أركبه .. وبعدين لااا تصدق روحك واايد .. تراك حي الله موظف عند أبوي
..تنرفـــــز منها بس حب يغايضها .. سامي بسخرية وبخبث: موظف هههههه طيب يا
نهى .. أنا براويـج هالموظف شنو يقدر يسوي .. توه بيمشي تذكر شي و وقف ..
سامي: على فكـــــرة الصفقة إلي إنتي ماسكتها أبوج حولها لي .. لأنج مو
قدها
.. تركها ودخل المكتب تاركها وهي منصدمة ومتنرفزه منه ..
(نهى:
بنت حلوة ونعومه .. تحب الموضة والإستايل .. كل شي عندها أناقة × أناقة ..
ما تهتم لأي شي غير في نفسها .. إنسانه كتومة .. وبارده و عصبية زياده عن
اللزوم .. يعني إنسانه متناقضة .. مخلصة جامعه إدارة أعمال .. تشتغل في
شركة أبوها .. عمرها 23 سنة
.. وتكره شي إسمه سامــــــــــــــي)
(منى: بنت حبابة ودمها خفيف .. تنحط على الجرح يبرى .. حلوة فيها جمال مثل
إختها نهى .. بس ما تمشي مع الموضة .. تحب لبس الصبيان أكثر ^^ .. مزعجة ..
تحب أغاني الرووك وااايد .. لكن هم تحب الأغاني الهادئة على حسب المزاج ..
دلوعه أمها وأبوها.. وعنيده وراسها يابس .. عمرها 16 سنة)
(أبو جاسم:رجل أعمال .. يحب إعياله وااايد ومدلعهم آخر دلع .. بس يحب
التسلط .. و واايد يتدخل في حياة إعياله ويقرر عنهم كل شي .. عمره 49 سنة)
(أم جاسم: إنسانة طيبة .. بس مشكلتها وايد مغرورة .. تحب الناس الكشخة ..
يعني مو أي شخص يدخل مزاجها .. وتحب تسولف معاه .. تحب إعيالها وايد ..
وتنقهر من قرارات ريلها و تدخلاته .. عمرها 43 سنة)
(سامي: رجال بمعنى الكلمــة .. إنسان شهم وخلوق .. وسيـــم ومرح .. بس
الغرور إلي فيه يفوق مرحه .. يكره إلي يستصغرونه .. وانحط شي في باله يسويه
لو على موته .. يشتغل موظف عند أبو جاسم .. وهو ذراعه اليمين .. عمرة 25
سنة)
.. في الجامعه ..
.. وصلت سيارة التاكسي .. ونزلت منها كانت لابسه بنطلون بيج وبدي ذهبي في
رسومات بلون البني .. وكوت بني غامق طويل يوصل لين ركبتها .. كانت رافعه
شعرها ذيل حصان ومنزله قذله على برد ولاابسه شنطة بيج .. وهي داخله المبنى
طلع في ويها وليد وجاسم ..
وليد وهو شاق الحلج: أوب أوب ما أقدر على القمر
ريما ما عطته بال وكانت بتناظرة بنظرة تخليه يكره نفسه بس ما حبت تبين علشان ما يعرفون إنها تفهمهم ..
جاسم وهو يطالع في وليد: شـ قمر الله يهدااك
ريما عصبت منه بس ما علقت وعلى طول دخلت القاعة .. أما عند وليد : أنت شكلك بـ تخرب علي و أنا أحاول أضبطها
جاسم وهو يمشي : الحين عااد كلش هي فهمتك .. وبعدين ما أدري من الله ما أدانيها
وليد: بليـــز أنت متى دانيت أحد .. حتى سعات أشك إنك تدانيني
جاسم: ههههههههههههه .. يمكن كل شي جايز في الدنيا
وليد وهو يدزه: هههه ويهك
.. قعدت وهي تحس بقهر من إلي أسمــــه "جاسم" .. ريما في قلبها : أووف يقهرررررررر مصدق روحه على شنو ما أدري
.. جافت وحده قاعده تطالع فيها وتبتسم .. ريما ردت الابتسامه وهي مستغربه .. البنت: hi
ريما: hi
البنت: I'm Christina
(أنا كرستينا)
ريما: Nice to meet you I'm Rima.
(تشرفت بمعرفتك .. أنا ريما)
كرستينا: Your Name fantastic .. But it seems like an Arab
(اسمك رائع.. ولكن يبدو كما لو كان عربيا)
ريما وهي تبتسم: yes is true .. I am originally an Arab
(أجل هذا صحيح .. فأنا بالأصل عربية)
كريستينا بدهشة: Really .. Oh you did not seem at all... Where are you from?
(حقا .. أوه إنه لا يبدو عليك مطلقا .. من أين أنتي؟)
ريما وهي مبتسمه: I'll tell you, but I hope that does not tell anyone about it
(سوف أخبرك ولكن أتمنى أن لا تخبري أحدا عن ذلك)
كرستينا بمرح : Do not worry, I promise you this
(لا تقلقي أعدك بذلك)
ريما وهي تبتسم ما تدري ليش بس ارتاحت لـ كرستينا : I am from Bahrain
(أنا من البحرين)
.. وقعدت تسولف معاها واندمجوا بالسوالف .. لين ما ابتدت المحاظـرة
.. في البحرين ..
توها راجعه من السكول وتحس بتعب .. دخلت الصالة جافة أمها قاعده تطالع التلفزيون .. سلمى: هااي ماما
أم سلمى:هلااا سلمى
سلمى:ماما حدي جوووعااااااانة
أم سلمى: Allez, et d'autres avec des vêtements et des aliments prêts styrène Wensley
(اذهبي وغيري ملابسك وأنزلي سترين الأكل جاهز)
.. راحت سلمى طيران لغرفتها وبدلت ثيابها ونزلت تتغدى مع أمها
.. في الشركــة ..
قاعده في المكتب وهي متنرفزة .. في نفسها "ليـــــش أبوي عطى الصفقة سامي
الكريـــه .. شنو يقصد بذي الحركة إني مو قد الصفقة .. أووووووووف قهرررر"
.. قطع عليها تفكيرها صوت تلفون المكتب وهو يدق .. ردت بـ ملل .. نهى: ألووو
السكرتيرة: ألو آنسة نهى طويل العمر طالبج في مكتبه
نهى وهي تتنهد: أوكي .. باي
.. سكرت وقامت بشموخ و نعومه طالعه من مكتبها كأنها عارضة أزياء متوجهه
لمكتب أبوها إلي يصير في نفس الطابق بس على جهة اليميـن .. وصلت للمكتب
جافت السكرتيرة توقف وترحب فيها .. نهى بـ ملل: في احد عنده
السكرتيرة: اي نعم الاستاذ سامي
نهى بقهر: يا ربي الله يعيني
.. طقت الباب ودخلت بدلعها العفوي .. تتظاهر بلاا مبالاه عن سالفة الصفقة .. ماتبيه يتشمت فيها
نهى : السلاااام عليـــكم
أبو جاسم وسامي: وعليكم السلاام
أبو جاسم ببتسامه: وينج اليوم يا يبا ما فطرتي معاي مو من عوايدج
نهى وهي تتجاهل وجود سامي: أبد بابا .. بس كان عندي شغل مهم وأطريت أطلع علشان أخلصه
أبو جاسم: اي الله يعطيج العافية
نهى: الله يعافيك ويطول بعمرك .. خير بابا قالوا تبيني
أبو جاسم: اي يا بنيتي .. أبيج بسالفه الصفقة
نهى وهي رافعه حاجب: أي صفقة ؟
أبو جاسم: الصفقة إلي إنتي إقترحتيها وباشرتي فيها
نهى وهي تهز راسها: أها قصدك إلي سحبتها مني وعطيت هذا .. (وهي تأشر على سامي) يكملها
سامي تنرفز منها لما قالت هذا : ....................
أبو جاسم عرف إنه بنته منقهرة وحب يوضح لها علشان ما تحط في خاطرها: يا
بنتي انتي ما شاء الله عليج شغلج وااايد زيـــن وإلي وصلتي له .. أنا ما
وصلت له بعمرج .. بس إنتي وصلتي لـ نقطة لازم شخص ثاني يتولاها
نهى ببرود عكس إلي داخلها: أهاا .. أوكـــــــي
أبو جاسم: طيب .. خلونا نناقش بـالشغل
.. في لندن ..
خلصت المحاظرة .. لمت أغراضها بسرعه علشان تطلع تحس نفسها تعبانة وتبي ترجع
الشقه .. وهي طالعه من القاعة جافته يمشي مع ربعه ويضحك .. على طول ردت
على ورى بربكة .. وصفعت بـ شي .. لفت جافته جاسم مع ربعه .. ريما
بربكة:sorry
(آسفة)
جاسم وهو رافع حاجب : What do I do the word sorry?
(ماذا أفعل بـ كلمة آسفة؟)
ريما تنرفزة منه توها بتتكلم إلاا .. فاتي: هاااي طلااال
.. طلاال وهو يبتسم: هااياات
غمضت ريما عيونها وقلبها يدق بقوة .. ريما وهي ماعطى ظهرها لـ طلاال ومجابله جاسم : Heck (تباً)
جاسم رفع حاجب وهو مستغرب من ربكتها .. ريما وهو تبلع ريجها : Eznak (عن إذنك)
.. رفعت يدها حطت الفايل على ويها علشان ما يجوفها طلال .. وطلعت بسرعه من القاعة .. وسط دهشة الكل والاستغراب من حركتها
طلال بستغراب: شفيها ؟ ومن ذي؟
جاسم وهو حاس في إن بالموضوع بس ما عطى طلال ويه ومشى عنه لأنه ما يشتهيه ^^
نواف: وحده فرنساوية .. غريبة الأطوار
خالد وهو يسلم على طلاال: وينك من زمان عنك
طلاال وهو يقعد: ههههه والله تعرف الظرووف .. كنت مشغول .. وبعدين قولوا لي شفيه رفيجكم ذي !
فاتي وهي تبتسم: شدعوة ما تعرف يعني .. ترى حالك من حاله محد منكم يحب الثاني
طلال بـ غرور: أنا ما أنزل مستواي لواحد مثله
وليد حب يغير الموضوع علشان ما تصير مشكله: ما قلت لي طلول شخبار أبوك الحين .. سمعت إنه ترقد في المستشفى
طلال: اي والله .. بس الحمد الله عدت سليمه
الكل: الحمد الله
سنا بدلع: أممم طلال شو رأيك تجي معنا نحنا رايحين نتغدى
طلال ابتسم لها مجاملة: لاا والله ما أقدر أنا واعد الوالد إني أتغدى معاه .. مرة ثانية إن شاء الله
نــــهـــــــــــايـــــــــــة الـــــــبـــــارت
توقعاااتكـــــمـ...؟؟؟
تحياتي للجميـــــــــع
مفتون قلبي
~~